اشتبكت دورية من الجيش الموريتاني ليلة البارحة مع قافلة لمهربي المخدرات قرب منطقة عين بنتيلي في أقصى شمال البلاد، وأفادت مصادر (الوسط) أن القافلة كانت مسلحة، وتبادلت إطلاق النار مع أفراد الجيش، واستمرت الاشتباكات لساعات، وأدت إلى استشهاد الجندي عبد الرحمن ولد سيدي، وتمكن الجيش الوطني من السيطرة على القافلة، وحسم المعركة لصالحه، ومصادرة سيارات العصابة وعددها 6 سيارات رباعية الدفع، كما وقع أفراد العصابة في قبضة الجيش الوطني.
وقد تم نقل الجندي الشهيد إلى ازويرات حيث سيتم دفنه هناك في وقت لاحق اليوم، وتعد هذه عملية بطولية نوعية للجيش الوطني، وتؤكد أن حدود البلاد لم تعد سائبة، وأن الخناق قد ضاق فعلا على المهربين.