وزير عدل يدعو لقتل نحو نصف مليون من مواطنيه، والسبب !!


أثارت تصريحات وزير العدل المصري أحمد الزند التي حرّض فيها على قتل الآلاف من جماعة الإخوان المسلمين ردود فعل وجدلا في الساحة المصرية، وطرحت تساؤلات عن مدى خطورة تلك التصريحات، وما إذا كان الزند أراد من خلالها توجيه رسائل معينة.  

وقال الزند -في حوار مطول أجرته معه فضائية "صدى البلد"- إنه لن يكفيه ولن يشفي غليله إلا قتل أربعمئة ألف من جماعة الإخوان ومن يحبهم ويعاونهم، مقابل من سقطوا من قوات الجيش والشرطة، وأقسم أنه سيستقيل لو لم يُعدم الرئيس المعزول محمد مرسي.

المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة الابتدائية السابق وعضو المكتب التنفيذي لحركة قضاة من أجل مصر، لم يستبعد أن يكون النظام هو من أعطى الضوء الأخضر للزند ليدلي بتلك التصريحات لتوجيه رسائل معينة، بدليل عدم صدور أي رد رسمي على ما قاله الزند.

 

كما أن الزند -يواصل المستشار- أدلى بتلك التصريحات في برنامج تلفزيوني موجه، ودائما يستخدم لتوصيل رسائل معنية، إضافة إلى أن الرقم الذي تحدث عنه (أربعمئة ألف) يطابق الرقم الذي يروج له دائما نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عدد جماعة الإخوان.

واعتبر أبو هاشم أن الزند هدد بـ"القتل على الهوية" وعلى قتل المصريين، خاصة من الإخوان، خارج إطار القانون، وهذا يدخل تحت إطار "الإبادة الجماعية" التي تعاقب عليها القوانين المحلية والمحكمة الجنائية الدولية.

الجزيرة

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT