قال جميل منصور: إن تدريس القرآن الكريم لم يكن يوما يحتاج إذنا ولا ترخيصا، وأن هناك أنشطة قبلية، وجهوية، وعصابات كانت أحوج للرقابة، والترخيص من طلاب القرآن الكريم، وطالب ولد منصور الحكومة الموريتانية بالتوبة، والندم على ما فات، والنية ألا تعود، وتفتح المحاظر فورا.
وفي رده على أسئلة لموفد (الوسط) إن إغلاق المدارس ليس مثل إغلاق المحاظر، لأن المدارس الخاصة تخضع لمنطقي البعد الفني، والتربوي، وبرر جميل منصور عدم حديث حزبه عن إغلاق المدارس بعدم اقتناعه أن هناك بعدا سياسيا، مثل ما حصل مع إغلاق المحاظر، وأكد جميل منصور أنه شرف لهم أنهم مقربون من هذه المحاظر، ويعتبرونه إنجازا لهم، ونفي ولد منصور البعد السياسي لهذه المحاظر، مؤكدا أن تلك المحاظر، والمعاهد التي أغلقت ليست تابعة لتواصل.
وحول علاقة حزب تواصل بالشيخ الددو أكد ولد منصور أنهم يعتزون بكونه محسوبا عليهم، لكنهم يعتبرونه فخرا لجميع الموريتانيين، ونسبته لحزب معين تقزيم لحجمه، ومكانته، وأضاف ولد منصور"لكننا نعتني بآراء الشيخ الددو أكثر من غيره"
وبخصوص موقف حزب تواصل من بيرام، وإيرا، فإن الحزب يتباين معهم في المواقف، ولكن تواصل يعترف لهم بحقهم في حرياتهم، وأكد ولد منصور أن حزبه يحاول دائما أن يقترح الحلول لأزمات البلد، وخاصة في مجالي التعليم، والتنمية.
وبخصوص الحوار أكد جميل منصور أن المعارضة أحيانا تتعامل مع النظام بطيب نية، لكن أثبتت التجارب أن النظام مراوغ، مؤكدا أن مواقف تواصل في السابق كانت دائما تعبيرا عن موقف صحيح في وقته.