الصورة من أرشيف الوسطرغم تراكم الملفات على رفوف مكتبه، وبعد عودته من إجازة أسبوعين، لم يظهر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في أي نشاط رسمي علني اليوم الإثنين، في أول أيام العمل، بعد عودته لقصره، لا شك أن العديد من اللقاءات، والمواعيد كانت بانتظاره، لكن الرئيس فضل عدم الظهور في الإعلام، ولا يعني هذا أنه لم يباشر إدارة الملفات، والاطلاع بمهامه بشكل اعتيادي.
آخر ظهور علني لرئيس الجمهورية كان خلال استقبال ضيوف من الخارج، جاؤوا لتعزيته في وفاة نجله، المرحوم أحمدو، ويرى المراقبون أن ولد عبد العزيز ربما اختار التفرغ لمقابلة كبار القادة الأمنيين، ومتابعة التقارير الميدانية عن الوضع العام للبلد، قبل أن يبدأ في لقاءاته العادية مع زوار القصر الرمادي.