قال رئيس الوزراء التونسي لحبيب الصيد: إن العلاقات التونسية الموريتانية متميزة، وأن البلدين اتفقا على متابعة ما تم التوصل إليه من اتفاقيات ثنائية، وتنفيذها على أرض الواقع، وأضاف الصيد أن اجتماعات دورية ستنعقد في تونس، وانواكشوط لتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بدوره قال الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين: إن أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين تكللت بتوقيع اتفاقيات هامة في مجالات التعليم، والصحة، والتكوين المهني، والزراعة، وغيرها، وأضاف ولد حدمين - خلال مؤتمر صحفي مشترك في تونس مع نظيره التونسي اليوم- أن التطورات التي تشهدها المنطقة تفرض على البلدين تنسيق مواقفهما من القضايا المطروحة.
واختتمت اليوم الاثنين بدار الضيافة في قرطاج بالعاصمة تونس أشغال الدورة ال 17 للجنة العليا المشتركة الموريتانية التونسية للتعاون تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ونظيره التونسي السيد الحبيب الصيد .
وتميزت الدورة بالتوقيع جملة من الاتفاقيات والبرامج التنفيذية وابروتوكولات التعاون بين البلدين وصلت في مجموعها إلى أحد عشر اتفاقا.
وتم في هذا الإطار التوقيع على:
-برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون الصناعي
-برنامج تنفيذي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي لسنوات 2016/2017/2018
-اتفاقية متعلقة بالمرضى الموريتانيين بتونس
-اتفاقية تعاون بين وزارتي تكنولوجيا الاتصال التونسية ووزارة التشغيل الموريتانية
-برنامج تنفيذي للتعاون في مجال التكوين
-برنامج للتعاون في مجال محو الامية وتعليم الكبار
-برنامج تنفيذي للتعاون التربوي
-بروتوكول اتفاق للتعاون الفني
-برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي
-بروتوكول للتعاون في المجال الزراعي
-اتفاقية تعاون في مجال الاسكان والعمران والمباني والتهيئة الترابية.
وأكد الوزير الأول السيد يحيى في كلمة له بالمناسبة أن تطابق مواقف موريتانيا وتونس من كل القضايا على المستوى الثنائي وفي إطار المغرب العربي الكبير، وعلى مختلف الصعد الإقليمية والدولية، يؤهلهما للنهوض بدور محوري بناء في المنطقة وفي العالم.
وأشاد بنضج الشعب التونسي الذي كرس الحوار الجاد والواعي نهجا للممارسة السياسية المسؤولة وطريقة مثلى لتسيير الاختلاف واستثماره لصالح استقرار البلاد وتثبيت مؤسساتها الديمقراطية.
الوسط+ وما.