علم (الوسط) من مصادره الخاصة أن حالة من الاستياء تسود مؤسسة مجلس جائزة شنقيط، بسبب ما نشر مؤخرا من أنباء عن سوء تسيير في المؤسسة، وطالب البعض بإجراء تفتيش دقيق لمعرفة مصير عشرات الملايين من الأوقية التي اختفت من ميزانية الجائزة، لكن مصادر أخرى تحدثت ل(الوسط) عن أن رئيس مجلس الجائزة ببكر ولد احمد برر تقليص المبلغ الذي سلم للفائزين هذه السنة ب" أوامر عليا" وصلته بهذا الخصوص، ويبقى السؤال مطروحا، هل تمت إعادة مبلغ 10 ملايين الذي تم خصمه من الفائزين إلى خزينة الدولة، أم وجد طريقه إلى جيوب خاصة.