سكان انواكشوط يشكلون مليشيات مسلحة لتأمين أنفسهم (تفاصيل)

تشهد الأحياء الشعبية في انواكشوط منذ أسابيع ظاهرة غريبة على سكان العاصمة، وهي اكتتاب حراس، أو عساسين يقومون بحراسة المنازل، والمحلات التجارية ليلا، مقابل رواتب شهرية، يدفعها أصحاب تلك المنازل، والمحلات، واضطر السكان لهذا الإجراء بسبب تزايد أعمال السرقة، والسطو في معظم أحياء انواكشوط الكبرى، وسط عجز السلطات الأمنية عن توفير الأمن للمواطنين ليلا، رغم نجاح السلطات في القبض على عدة عصابات إجرامية.

 ولئن مصائب قوم عند قوم فوائد، فإن مصائب السكان ولدت فوائد في شكل فرص للعمل، للعشرات من الشبان، والمتقاعدين، والأجانب لتولي مهمة الحراسة الليلية، وفي استطلاع لموقع (الوسط) أكد سكان من مناطق مختلفة من انواكشوط استعدادهم لدفع مبالغ رمزية مقابل توفير حراسة يلية لهم، وتبدو الأجهزة الأمنية غائبة، أو ساكتة عن هذه الظاهرة، وكأنها تقول (وكفى الله المومنين القتال)

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT