انواذيبو: الحزب الحاكم في مهمة خاصة (تقرير+ صور)

استقطب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأنظار في ولاية انواذيبو، اجتماعات مكثفة، ولقاءات موسعة، ومهرجانات جماهيرية كبيرة، رئيس الحزب الأستاذ سيد محمد ولد محم يقود وفدا رفيعا من الحزب تحضيرا لاحتفالات الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني، وزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، لكن اللافت في مهمة الحزب الحاكم هذه المرة هي طبيعة المواضيع، والتحديات التي يتحدث عنها رئيس الحزب، حيث الهاجس الأمني كان بارزا في خطاباته، وحث السكان على اليقظة الأمنية لتأمين الحدث الوطني الكبير، ولم تغب عن مهمة الحزب الحاكم الرد على مواقف المعارضين للنظام، وإن كانت المناسبة لها خصوصيتها، التي تبعدها عن المناكفات السياسة.

 المراقبون يرون أن التحضيرات التي يقومها بها الحزب الحاكم في انواذيبو لا تقل من حيث الأهمية، والتأثير عن التحضيرات اللوجستية التي تعكف عليها الحكومـة، والجيش، والأجهزة الأمنية منذ أسابيع، ذلك أن تأمين الحدث، وجودة الاستعراض مهمة الأجهزة الأمنية، لكن الحشد الجماهيري، واستثمار الحدث سياسيا لمصلحة النظام مسؤولية الحزب الحزب الحاكم في المقام الأول.

وكان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد دأب على القيام بحملات تحسيسية، ودعائية قبل كل زيارة لرئيس الجمهورية، لكن المهمة هذه المرة تبدو أصعب، وتكتسب بعدا وطنيا، فهل سيكسب الحزب الحاكم رهان هذه المعركة، ويرفع التحدي ؟.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT