أرشيف الوسطيتجمع منذ صباح اليوم بعض أنصار حركة إيرا أمام السجن المدني في انواكشوط، حيث يحتجز زعيم الحركة بيرام ولد اعبيد، ونائبه ابراهيم ولد بلال، بعد نقلهم من سجن ألاك قبل يومين، وكانت مصادر صحفية قد توقعت الإفراج عن بيرام، بموجب عفو رئاسي من رئيس الجمهورية، تزامنا مع عيد الاستقلال الوطني، وهي الأنباء التي لم تؤكدها أية مصادر رسمية.
نشير إلى أن بيرام، ونائبه يقضون فترة السجن لسنتين، بقيت منها سنة، ويقول أنصار إيرا إن بيرام يعاني أوضاعا صحية صعبة، تتطلب عرضه على أخصائيين، ويتهمون السلطات بمنعه من العلاج.