تسابق مدينة انواذيبو الزمن لإكمال الترتيبات اللازمة، والاستعدادات الضرورية لتخليد الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني، ورغم أن الحدث الوطني الأبرز معلن منذ أشهر، إلا أن الاستعدادات لم تكتمل، ولم يبق على الحدث سوى أقل من أسبوعين، وأمام هذا الواقع تسابق الفرق الزمن،وتصل الليل بالنهار، ويبقى هاجس إكمال الأشغال في الموعد المحدد يؤرق الجميع، والعامل الضاغط أكثر هو أن المعنيين بالحدث يعلمون أن رئيس الجمهورية سيحل بانواذيبو قبل 28 نوفمبر، كما أن العاصمة الاقتصادية ستستقبل مئات الضيوف الأجانب، ما سيجعل البنية التحتية في المدينة أمام تحد صعب.
الهاجس الأمني هو الآخر لا يقل أهمية، فتأمين آلاف الضيوف، من عسكريين، ومدنيين، فضلا عن رئيس الجمهورية، وأعضاء الحكمومة، وكبار المسؤولين في الدولة مهمة في غاية الصعوبة، ومع اقتراب الحدث تحبس انواذيبو أنفاسها، وتكابدالضغط الهائل، في انتظار اليوم الموعود عسى أن يمر بسلام.