احتضنت مدينة الشامي الوليدة يوم أمس السبت أكبر تجمع تشهده المدينة، في حدث امتزجت فيه الثقافة بالسياسة، والتاريخ، في حلقة خاصة من صالون الولي محمذن ولد محمودا الثقافي، بحضور عشرات المثقفين، والوزراء في الحكومة، ومنتخبي ولاية انواذيبو، والمؤرخين، وأطر من منطقة داخلت انواذيبو، ومدعوين، وقد بدأ الحدث بكلمة للدكتور الشيخ ولد الزين ولد لمام عضو المجلس الإسلامي الأعلى باسم الصالون، رحب فيها بالحضور، واستعرض جزء من تاريخ المنطقة، وأمجادها، قبل أن يشيد بسياسات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، معتبرا أن إنشاء مدينة الشامي إنجازا كبيرا.
بعد ذلك تدخل مدير شركة إسكان محمد محمود ولد جعفر، واستعرض بالصور، والأرقام تاريخ مدينة الشامي، بدء بفكرة إنشائها، وحتى اليوم، وواصل ولد جعفر في استعراض المميزات الاقتصادية، والمؤهلات، والفرص الواعدة لهذه المدينة، لتتوالى مداخلات الحضور، وانصبت - في مجملها - على تاريخ هذه المنطقة، وإسهامات أبنائها في مقاومة المستعمر، وتخللت الحلقة مداخلات شعرية، في جو نادر، قلما تشهده مدينة الشامي تجمعا جماهيريا بهذا الحجم.
هذا وطالب بعض من أطر المنطقة بتوفير الخدمات الأساسية في المدينة، وخلق فرص للنشاط الاقتصادي، وذهب البعض للمطالب بجعل الشامي عاصمة للبلاد.