قــال زعيم المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الحسن ولد محمد: إنه كان دائما يتفادى الاعتقال خلال صراع نظام ولد الطايع مع الإسلاميين، وأضاف ولد محمد أنه كان ضمن المجموعة التي لم تتعرض للاعتقال، لأنه كان يتخفى، ليتفرغ لمهام خاصة، وكشف زعيم المعارضة أن الإسلاميين دعموا محمد خونه ولد هيداله في انتخابات 2003 رغم قناعتم بأنه لن يكسب الانتخابات، لكنه أقرب المرشحين لبرنامجهم.
وفي موضوع آخر قال ولد محمد إنه لا توجد علاقة تنظيمية، ولا تبعية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وأن علاقتهم بها مجرد علاقة فكرية، كونهم ينتمون لنفس المشروع الفكري،وبرر زعيم المعارضة تغير مواقف الحزب من فترة إلى أخرى بمقتضيات التحولات السياسية، نافيا أن يكون حزب تواصل يخل باتفاقاته مع الأحزاب الأخرى، مضيفا " الأصل هو المشاركة في الانتخابات، والمقاطعة هي التي تحتاج إلى تبرير".
واعترف زعيم المعارضة باستعانته بمحيطه القبلي، كما اعترف بحصول تجاوزات خلال الحملات الانتخابية، مؤكدا أن حزبه لا يستغل الدين للوصول للسلطة، وإنما يخدم الدين من خلال السياسة، وأكد زعيم المعارضة أن البلد يعيش أزمة سياسية، واقتصادية، وأمنية، وعلى الجميع البحث عن مخرج، وقال ولد محمد إن النظام الحالي يتبع سياسة" ما أريكم إلا ما أرى" وينتهج نهجا أحاديا، ولا يشرك المعارضة في أي شيء.
تصريحات زعيم المعارضة جاءت خلال مقابلة مع قناة شنقيط .