حصل موقع (الوسط) على معلومات تفصيلية عن فضيحة عنصرية، بطلتها سفيرة موريتانيا في " جنيف" السالكه بنت بلال ولد يمر، حيث أقدمت من يمر على طرد ثلاثة دبلوماسيين (رجلان، وامرأة) من البعثة، وكتبت للخارجية أنها ليست بحاجة لخدماتهم، وأبقت منت يمر على موظفين، أحدهما زنجي، حوله محسن ولد الحاج لجنيف، وهو المسير الفعلي للسفارة هناك، والآخر ينتمي لنفس الشريحة التي تنتمي إليها بنت يمر، أما المطرودين فينتمون كلهم لشريحة معينة، رغم أن المبعدين دبلوماسيين محنكين، أمضوا عشرات السنين في العمل الدبلوماسي، وكانوا في السفارة قبل أن تأتيهم بنت يمر.
إلى ذلك ترفض السفيرة بنت يمر استقبال الموريتانيين في مكتبها، إلا بترتيبات مسبقة، وتعتبر سفارة جنيف من أهم البعثات الدبلوماسية في الخارج، لكونها واجهة الحكومة الموريتانية، وتتعامل مع المنظمات الدولية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
هذا ونتحفظ على نشر أسماء الدبلوماسيين الذين طردتهم بنت يمر، رغم حصولنا على تفاصيل دقيقة عن هوياتهم، وخلفية طردهم على أساس عنصري.