مصاريف الدراسة تؤرق الأسر مع بدء العام الدراسي

ربما كانت عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة تتمنى لو أعلن وزير التهذيب الوطني في خطاب افتتاح العام الدراسي عن إغلاق جميع المدارس الخاصة في انواكشوط، حتى تتخلص تلك الأسر من عبء المصاريف التي تصرفها للمدارس الخاصة، تلك الأعباء المالية التي تـُثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتدفعها مـُجبرة تحت ضغط المباهاة، والمحاكاة، صحيح أن الدولة لا ترغم الأسر على تسجيل أبنائها في المدارس الخاصة، لكن واقع المجتمع، وعقليته تجعل الأسر مجبرة على فعل ما يفعله الجيران،حتى وإن اختلف المستوى الاقتصادي.

 أسعار تسجيل التلاميذ في المدارس الخاصة تشهد ارتفاعا كبيرا، تجعل أي أب لديه 3 أبناء لا يستطيع توفير مصاريف دراستهم، إلا إذا كان من كبار الموظفين، أو رجل أعمال، خاصة أن الافتتاح هذه السنة يأتي بعد أسابيع قليلة من عيد الأضحى، وقبله موسم الخريف، وعيد الفطر، وشهر رمضان، وكلها مواسم تستنزف جيوب الفقراء الخاوية أصلا.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT