ولد غدور خلال مشاركته في اللقاء التشاوري بقصر المؤتمراتأثار قرار فيدرالي حزب تكتل القوى الديمقراطية في انواكشوط1 محمد ولد غدور المشاركة في اللقاء التشاوري الدائر بقصر المؤتمرات أثار لغطا واسعا، وأسئلة عن سبب القرار، وتداعياته المستقبلية، والوجهة السياسية لولد غدور ؟؟.
ولدغدور كان أكد في تصريح ل(الوسط) أنه استقال من التكتل، لكنه أكد يوم أمس أنه لم يقرر بعد دعم النظام، وردا على سؤال لموفد (الوسط) إلى قصر المؤتمرات قال ولد غدور: " لا أدعم النظام، من حقي أن أستقيل من التكتل، لكن من حقي أيضا أن أبقى معارضا للنظام".
لكن مصادر صحفية متعددة كشفت عن مفاوضات يجريها ولد غدور مع جهات في النظام، ربما هي التي مهدت لاستقالته من التكتل، ومشاركته في التشاور، وربما تكشف الأسابيع القليلة المقبلة عن المصير السياسي للشاب التكتلي، الذي اعتقل قبل أشهر، واحتفى ولد داداه بالإفراج عنه ذات يوم، فهل سينضم ولد غدور للأغلبية؟ وبأي ثمن سيتم ذلك؟ أم أن الرجل سيبقى معارضا من خارج التحزب ؟.