ما قصة المرأة التي أنقذت الخليل ولد الطيب من الاعتقال عند نقطة تفتيش للدرك!

في تصريح مثير قال النائب في البرلمان الموريتاني الخليل ولد الطيب إن امرأة موريتانية كانت تجلس في المقاعد الخلفية في سيارة الأجرة التي كان يستغلها مع أحد رفاقه في التنظيم الحركي "الناصريين" أنقذته من تفتيش كان ربما يعرضه للاعتقال و ربما التعذيب الشديد و السجن.

 و أضاف النائب الذي كان يتحدث على شاشة الموريتانية ضمن برنامج الصفحة الأخيرة الذي يقدمه الإعلامي د/ الشيخ ولد سيد عبد الله أضاف أن المرأة لاحظت بسرعة كيف ارتبك الخليل عندما تفاجأ بنقطة تفتيش الدرك  عند مكان يسمى " أمحيملات" على طريق انواكشوط – أكجوجت، ومدت له طرفها كغطاء و طلبت منه أن يجعل فيه ما كان في حجره من مناشير كانت في طريقها إلى عناصر التنظيم في الشمال آنذاك، وهو ما أنقذه لأن الدرك ما كان ليفتش النساء ولا ليشتبه فيهن،ولكن النائب مر على ذكر المرأة دون أن يشكرها أو أن يحدد هويتها،غير أنه من المستبعد قطعا أن تكون لها علاقة بالناصريين، رغم أنها قد تكون عرضت نفسها للملاحقة و الاستجواب لو تم كشفها.

لا شك أن السيد النائب الذي كان وقتها لا يزال يافعا حركيا ولا يملك حصانة برلمانية يذكر قسمات وجه تلك المرأة و ممتن لها على شجاعتها، و هو ما كان يستوجب منه أن يذكرها بخير في إطلالته - حسب رأيي- فهل سيفعل؟.

هذا واتهم الخليل ولد الطيب رئيس الجمهورية السابق محمد خونه ولد هيداله اتهمه ب"الكذب" في تصريحاته عن الناصريين، وأضاف ولد الطيب أن ولد هيداله أخبره سنة 2003 أنما تعرض له الناصريون من تعذيب في زمن رئاسة ولد هيداله كان من تدبير ولد الطايع، وأكد ولد الطيب أن اتهام ولد هيداله لولد الطايع غير مقنع، ولا أساس له.

عال ولد يعقوب

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT