صورة نشرها المدون عبد الفتاح قبل قليل على صفحته الشخصية
كما كان متوقعا.. انتهت أزمة إصابة سيدات ولد معط الله بطلق نار على يد اعليات ولد الجيرب، ورغم الجدل الذي أثير حول الحادثة، والمتابعة الإعلامية الواسعة، إلا أن الحادثة انتهت تداعيات بصلح، وعناق حميمي بين الضحية، والجاني، شأنها في ذلك شأن بقية القضايا المماثلة في المجتمع الموريتاني، حيث يأخذ الصلح مجراه.
صحيح أن الصلح خير، والصلح هذه المرة سيقطع الطريق أمام أي توظيف فئوي، أو سياسي لهذه الحادثة، وسيجعل ولد الجيرب ينجو بأعجوبة من دخول السجن، تماما كما نجا ولد معط الله من الرصاص.