علم الوسط من مصادر مطلعة أن أحد عناصر فرقة الحرس الوطني يزويرات برتبة جندي قام بضرب زميله ضربا شديدا عندما كان مستلقيا مساء أمس الاثنين بمقر التجمع،و دون مبررات، و لكمه لكمة قوية أفقدته إحدى أسنانه و ألحقت ضررا كبيرا بفكيه،قبل أن يتدخل بعض أفراد الفرقة لإنقاذه.
وقد نقل الضحية على وجه السرعة إلى المركز الصحي التابع ل "سنيم" و تمت معاينته و معالجته من طرف طبيب أسنان لكن بعض أسنانه تضرر بالكامل.
و أضافت المصادر أن المجني عليه وجه شكاية إلى قائده الذي ذهب به إلى قائد التجمع، لكن الأخير لم يستقبله ليعود إلى الثكنة و يرمى في السجن بدل إنصافه.
و عندما طلب أن يسمح له بالذهاب إلى الدرك لتقديم شكاية رفض ذلك.
و قالت المصادر إن المعتدي له صلة قرابة بأحد الضباط و أنه تدخل لدى القائد من أجل تسوية القضية لكن ذوي المجني عليه علموا بما جرى و قدموا شكاية عند فرقة الدرك للتحقيق في القضية.