لم يتمكن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من زيارة مستشفى الصداقة بولاية انواكشوط الجنوبية كما كان مقررا حسب ما أفادت مصادر طبية يوم أمس، و عزت المصادر ذلك إلى وجود جثة لقتيل منذ مساء أول أمس لم تتكشف ملابسات وفاتها حتى اللحظةو يتهم ذووه الشرطة بتعذيبه حتى الموت.
لكن مصادر أخرى أضافت إلى هذا السبب سببا آخر لا يقل أهمية و هو وجود عناصر "إييرا" التي استغلت هذه الحادثة و نظمت وقفة احتجاجية أمام المستشفى بالتزامن مع وقت الزيارة مما دفع السلطات إلى تعزيز الاجراءات الأمنية و تطويق المستشفى بوحدات من الحرس و الشرطة لتأمين محيطه، غير أن ولد عبد العزيز اقتصر زيارته على المراكز الصحية بولاية انواكشوط الغربية تفاديا للإصطدام بعناصر " إييرا" برأي البعض الذين رابطوا حول المستشفى حتى غروب شمس يوم السبت.