يتهم ذوو القتيل آبو البمباري مفوضية الشرطة بالميناء 2 بتعذيب ابنهم حتى الموت،
و يجزم هؤلاء أن ملازم الشرطة المدعو محمد الكوري اشرف على تعذيب ابنهم بشكل فاق قدرته على التحمل، و أودى بحياته داخل زنزانة الشرطة، قبل أن يحمل إلى مستشفى الصداقة.
و قال مصادر من داخل المستشفى أن الضحية كان ميتا حينما وصل إلى المستشفى.
و حسب نفس المصادر فإن الطبيب المداوم حرر شهادة بأن وفاة المدعو آبو البمباري كانت طبيعية، بينما تقول والدة الضحية التي عاينت جثة ولدها أن به آثار كدمات و بقع بيضاء مما يعني أنه تعرض للتعذيب قبل وفاته.
و كان شقيق الضحية آبو قد وجه لكمة قوية زوال اليوم بمستشفى الصداقة إلى الملازم محمد الكوري ، وخاطبه قائلا : أنت الذي قتلت أخي أنت الذي قتلت، و شج شفته السفلى مما أودى إلى تورمها حسب شهود عيان.
هذا و يرفض ذوو الضحية آبو البمباري تسلم جثته، و يطالبون بفتح تحقيق محايد و تشريح الجثة للتأكد من سبب الوفاة.
و قد علم الوسط من مصادر قريبة من الضحية أنه من أصحاب السوابق، و معروف لدى شرطة الميناء.
يشار إلى أن الحكومة الموريتانية قد صادقت قبل أشهر على مشروع قانون يجرم التعذيب في السجون و يقضي بإنشاء هيئة لمنع التعذيب تضم محامين و أطباء و ممثلين عن المجتمع المدني