ولد اواه، وولد احمدوا خلال استقبال الرئيس في روصومع انتهاء كل زيارة لرئيس الجمهورية لولايات الوطن يبدأ تقييم الأدوار، والأداء، ويتركز الحديث عن من أبلى بلاء حسنا خلال الزيارة، ومن اكتفى بتسجيل حضوره فقط، ولاية اترارزه تعج بأطرها، وسياسييها، وقد تسابقوا جميعا في التحضير لزيارة الرئيس، والتعبئة لاستقباله.
وهنا برز بشكل لافت دور الإطار، والوالي السابق الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، الذي عمل خلال الزيارة بشكل مزدوج، فمن جهة عبأ للزيارة، وهو ما ظهرت نتيجة في الاستقبال الشعبي الحاشد، الذي خصص لرئيس الجمهورية في قرية " باجليلاي" التابعة لبلدية المذرذره، حيث نجح ولد اواه – بدعم من أبناء قرى تندكسمي، والعارف، واسبيخات، والمنار في حشد سكان هذه القرى في تجمع كبير لاستقبال الرئيس في " باجليلاي-".
ومن جهة أخرى عمل ولد اواه – بتنسيق مع السلطات الإدارية في روصو- على منع أي مظاهر للاحتجاج ضد زيارة الرئيس، حيث عبأ مئات الشباب من داعمي ولد عبد العزيز، من أبناء المنطقة، للوقوف في وجه أي دعوات لتعكير صفو الزيارة، وتم ذلك بطرق سلمية، وقانونية، دون صدام، أو احتكاك مع أحد.
وبذلك يكون الشيخ ولد اواه قد وضع تجربته كوالي سابق، وشعبيته في المنطقة لإنجاح زيارة رئيس الجمهورية لاترارزه، ما يجعل الأنظار تتجه نحو الخطوة الموالية، التي يتوقع البعض أن تكون تكليف ولد اواه بمهمة رسمية تتناسب مع كفاءة هذا الرجل.