لحظة نزول الرئيس من المروحية في ألاك
في كل فرصة، وحتى بدونها يؤكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز أنه ماض في سياسة محاربة الفساد، وترشيد المال العام، و منع تبذيره في غير وجه قانوني، لكن زيارات الرئيس للداخل تكشف أنماطا من هدر المال العام، وإنفاقه في غير محله، بتعليمات، أو رعاية رسمية هذه المرة.
على سبيل المثال والي ولاية لعصابه حاليا شوهد في اترارزه حاليا لاستقبالر رئيس الجمهورية، والغريب في الأمر أن السيد الوالي لديه سيارة الوالي الرسمية، ومعه مرافقه الحرسي، وسائقه، وكأنه في مهمة تدخل ضمن عمله، والواقع أنه في مهمة شخصية سياسية بامتياز، وعلى بعد نحو ألف كلمتر من حدود ولايته، فمن سيعوض الدولة المال الذي أنفقه والي لعصابه في هذه الرحلة؟ ومن سيسهر على تسيير شؤون هذه الولاية الكيرة أثناء غياب الوالي غير المبرر؟ .
وهذا مجرد مثال، وإلا فالوزراء، والمديرين، يجوبون البلاد طولا، وعرضا، كلما سافر الرئيس، في رحلات تكون دائما على نفقة الدولة، دون أي مردودية عليها، فأين هي سياسة ترشيد المال العام، ومنع هدره؟!