هكذا تمكنت الأجهزة الأمنية من تأمين زيارة الرئيس لروصو اليوم (كواليس+ معلومات)

وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة، أنهى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز المحطة الأولى من زيارته لولاية اترارزه، وقد هيمن الهاجس الأمني على هذه المحطة، وتم نشر مئات من عناصر الأمن بزي مدني، وتم إبعاد المشته فيهم من الأماكن التي زارها الرئيس، وللمرة الأولى شوهد جسم طائر صغير يحوم فوق سيارة الرئيس، خلال زيارته لمركز الشباب والرياضة، ولم يتمكن موفد (الوسط) من معرفة ما إن كانت هذا الجسم تابعا للأمن، أم لجهات أخرى.

 

كما شوهدت سيارات غير مرقمة، تحمل عشرات الرجال بزي مدني تجوب شوار روصو، وأزقتها، وتمت الاستعانة ببعض سكان المدينة الأصليين، للتعرف على الوافدين، الذين قد يقومون بأعمال شغب، وفي بعض محطات الزياة جلس رئيس الجمهورية داخل السيارة، بعد أن كان واقفا يحيي الجماهير، إجراءات أمنية، احترازية نجحت في ضبط الوضع، وتأمين الزيارة، بعد شائعات راجت عن إمكانية حدوث انفلات أمني.

موفد (الوسط) تمكن من تصوير معظم مراحل الزيارة اليوم، وجمع العديد من الكواليس بالصور، لكن مصادر الأمن لمصورتنا حرمت قراءنا من مشاهدة تلك الصور.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT