احتضن منزل والي ولاية انواكشوط الشمالية محمد الامين ولد احمد ليلة السبت اجتماعا ضم جميع أطر المقاطعة الداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، من أطر حزبية ووجهاء وقيادات شبابية.
وقد كان الاجتماع مناسبة لتقييم الزيارة ودراسة كل الجوانب المتعلقة بها .
وقد شكر المجتمعون أطر الحلف وكل المناضلين داخله،على الإعداد الجيد والتحضير المعقلن والتنظيم المتميز للإستقبال، مما ساهم فى نجاح الزيارة، الأمر الذى برهن بجلاء لكل المشككين على دعم ومساندة ساكنة المقاطعة لرئيس الجمهورية وتشبثهم ببرنامجه الطموح وقناعتهم الراسخة فى أن موريتانيا تحت قيادته، تسير على السكة الصحيحة، وتخطو خطوات سريعة وواثقة نحو التنمية والتقدم والإزهار، وبناء دولة العدل والمساواة ، حيث بات المواطن الموريتاني ينعم بالأمن والأمان ويتمتع بكافة حقوقه .
وقد تمّ التأكيد فى هذا الإجتماع على النقاط التالية:
1ـ تمسك الحلف بخيارات رئيس الجمهورية ودعمه اللامشروط لها وقناعته الثابتة فى أنها الأصلح والأنجع، لتكريس الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات وتقريب الإدارة من المواطنين وخلق حكامة رشيدة وتحقيق التنمية المستدامة .
2ـ ثقة الحلف بتحقيق كافة الوعود التي قطعها رئيس الجمهورية لسكان المقاطعة والولاية عموما ، وتثمينه لما تحقق من إنجازات، مند المؤمورية الأولى وحتى الآن .
3ـ حرص الحلف على دعم شباب المقاطعة واستعداده على التعاطي مع هذه الشريحة المهمة من أجل حل كافة مشاكلها، وعلى الدور الريادي والمتميز جدا الذى تلعبه فى تقدم المقاطعة وتنميتها.
4ـ تأكيد الحلف على وقوف كافة سكان ولاية العصابة صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية، وتمسكهم برؤيته من أجل تنمية موريتانيا، ورفضهم المساس بكل ما من شأنه الإخلال بالمكتسبات، التي تحققت تحت القيادة النيرة لفخامته .
وفى الأخير شكر الحلف سكان كرو وكافة مناضليه وهنأ ساكنة العصابة على زيارة رئيس الجمهورية لها مؤكدا أنها ستكون فاتحة خير وذات نتائج إيجابية على عموم الولاية .