أظهرت عمليات التفتيش التي تجريها المفتشية العامة للدولة حاليا بالوزارة الأولى اختفاء نصف مليار من الأوقية من ميزانية الوزارة خلال الأعوام الأخيرة في عهد الوزير الأول الأسبق والأمين العام للرئاسة حاليا مولاي ولد محمد الاغظف.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لوكالة الأخبار إن التحقيقات أظهرت أن تلك الأموال قد تم بها إنشاء وكالتين للسفريات إحداهما لمقربة من زوجة الوزير الأول الأسبق والثانية لشقيق مدير ديوانه.
وقد باشرت شرطة الجرائم الاقتصادية استدعاء كل من المدير الإداري والمالي بالوزارة الأولى ومحاسب الأمانة العامة للحكومة للتحقيق معهم حول ملابسات اختفاء المبالغ المالية المذكورة.
هذا وسادت حالة من الصدمة، والذعر في أوساط المقربين من الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف، بعد كشف هذه الفضيحة المالية الكبيرة، لعلمهم بصرامة ولد عبد العزيز في الجانب المالي، ولجدية التفتيش، بعد أن كانوا يطمحون لفرض ولد محمد لغظف كرجل النظام القوي، باتوا يخشون من أن ينتهي به المطاف في السجن المدني في انواكشوط، أو حتى سجن بير أم اكرين، المخصص لمختلسي المال العام.
الوسط+ الأخبار