عرضت الشرطة الكينية مكافأة قيمتها 215 ألف دولار (200 ألف يورو) مقابل معلومات توصل إلى محمود.
ومحمود كيني الجنسية ومن أصول صومالية، مثل حوالى مليونين من الكينيين أي ستة في المئة من عدد السكان. وتعيش تلك الأقلية بشكل كبير في المنطقة الواسعة والفقيرة في شمال شرق البلاد، وغاريسا واحدة من أكبر مدنها.
كذلك تدعي حركة الشباب أن المنطقة الصومالية في كينيا جزء من الصومال، وهي منطقة طالما غاب عنها القانون وشهدت حركة انفصالية دموية بين العامين 1963 و1967 عرفت باسم "حرب شيفتا".
وبرغم عدم مشاركة محمود بشكل مباشر في هجوم جامعة غاريسا، شبه بعض الطلاب الناجون المهاجمين به خاصة أنهم كانوا يتحدثون اللغة "السواحلية" مثله، وقال البعض إنهم قد يكونون كينيين أيضا.
ويظهر محمود في الصور رجلا نحيلا بلحية خفيفة.
وتقول الشرطة الكينية إنه كان يدرس في مدرسة دينية في غاريسا، ولكنه تطرف وانتقل إلى جنوب الصومال للانضمام إلى "اتحاد المحاكم الإسلامية" الذي سبق حركة الشباب الصومالية.
فرانس 24