نائب رئيس سيراليون
قال صمويل سام سومانا، نائب رئيس سيراليون، اليوم السبت، إنه طلب من السفارة الأميركية في فريتاون حق اللجوء بعد أن طوق جنود منزله في أعقاب طرده من الحزب الحاكم هذا الشهر.
وكان سومانا طرد من حزب مؤتمر كل الشعب الحاكم الذي يتزعمه رئيس البلاد إيرنست باي كوروما بعد أن اتهم بتشكيل حركة سياسية منافسة والتحريض على العنف في منطقة كونو، مسقط رأسه في شرق سيراليون الغني بالألماس.
ونفى سومانا المزاعم التي تضمنت ايضا اتهامات بالكذب بشأن مؤهلاته الجامعية وديانته ورفض مطالبته بالاستقالة.
واكتنف طرده من الحزب حالة من الغموض، حيث يقضي دستور سيراليون الصادر عام 1991 بعدم إقالة نائب الرئيس إلا بموافقة ثلثي اعضاء البرلمان لكنه يلزم صاحب المنصب الانتماء إلى حزب سياسي.
وأكدت مصادر في قوات الأمن إرسال جنود إلى منزل نائب الرئيس اليوم السبت لسحب افراد حمايته لكن المصادر رفضت الافصاح عن الجهة التي أصدرت الأمر.
وقال سومانا لوكالة (رويترز): "هربت من منزلي وأنا مع زوجتي في مكان لا يمكنني أن أكشف عنه في انتظار أن يرد علينا السفير الأميركي الذي طلبت منه حق اللجوء".
وقال متحدث باسم السفارة انهم على علم بالموقف ويراقبونه لكنه رفض الادلاء بأي تصريحات اخرى.
وقال عبد الله بايرايتاي، المتحدث باسم الحكومة، إنه مسافر مع الرئيس في شمال سيراليون ولا يمكنه التعليق.
ويشغل سام سومانا منصب نائب الرئيس منذ عام 2007.
القدس