تتجه أنظار الموريتانيين، بمختلف اهتماماتهم إلى الشرق الموريتاني، حيث ينتظر أن يؤدي رئيس الجمهورية أول زيارة لتلك المناطق منذ إعادة انتخابه لمأمورية ثانية، وتولي الحكومة اهتماما خاصا لهذه الزيارة، وتبدي حرصا كبيرا على إنجاحها، بإشراف مباشر من الوزير الأول يحي ولد حدمين، الذي يعقد سلسلة اجتماعات متواصلة مع أطر هذه الولايات، تبحث مشاكل الساكنة، وتطلعاتهممن هذه الزيارة.
إلى ذلك تسعى بعض المنابر الإعلامية لاستغلال زيارة رئيس الجمهورية للحوضين لزرع الخلاف،والشقاق بين بعض أطر الحوضين، في حين أكدت مصادر موثوقة ل(السط) أنه لا صحة مطلقا لما نشر عن خلالف بين الوزير الأول يحي ولد حدمين، وسلفه مولاي ولد محمد لغظف، وأكدت تلك المصادر أن الرجلين يعملان في انسجام، وتوافق تامين بعكس ما يشاع من البعض.