أوقفوا نزيف الاستهتار بأرواح العسكريين والمدنيين، الرحمة والغفران لأفراد جيشنا، والصبر والسلوان للشعب المفجوع:
كلُّ مَنْ لمْ يُـبــالِ بالفجْـعِ هـــــذا فهْـوَ مَـصَّاصٌ .. للـدِّمـاءِ .. أكــولُ
كـيْف لمْ تُحْـــرِزُوا دَقِيقـةَ صَمْتٍ؟ إنَّ عـــامـًا .. مِنَ الـحِدَادِ .. قـليلُ!
كـيْف نَبْكِي .. أفْـلاذنا .. تَتـلـظَّـى وإذاعــاتُـنـا : غِـــنـاءٌ .. طُـــبولُ!
شـاهَ رَأيُ المَسْئـولِ عَنْ فِعْلِ هـذا أوَ حَقًّا هـــذا المَسُـولُ مسُولُ؟!
رحَمَاتِ الإلـهِ .. شُـدِّي قُـلوبـا أوْشَكَـتْ.. عَنْ مَنـاطها .. تستقــيلُ
من صفحة الشاعر أدي ولد آدب