عاد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم السبت إلى انواكشوط قادما من أديس أبابا، بعد أن سلم رئاسة الاتحاد الإفريقي للرئيس الزيمبابوي روبرت موكابي، وبذلك يتحلل ولد عبد العزيز التحلل الأكبر من الرئاسة الإفريقية، وذكرت مصادر خاصة ل(الوسط) أن ولد عبد العزيز سيقدم على قرارات هامة خلال الأسابيع المقبلة، لم يفصح المصدر عن طبيعتها.
ويرى المراقبون أن رئاسة الاتحاد الإفريقي ربما كانت تكبل ولد عبد العزيز عن بعض القرارات، وتشغله عن التفرغ تماما للشأن الداخلي، وتضع عليه عبئا أخلاقيا، ونفسيا.