تم الإفراج قبل لحظات عن سلفيين إثنيين مشمولين ببنود الإتفاق من ضمن السجناء المنتهية محكوميتهمو البالغ عددهم ـأربعة هم :
1- محمد سعيد
2 - الطيب ولد السلك
3- الطالب ولد احمدناه
4 - محمد الحافظ ولد الشيخ
و قد تم إطلاق سراحهم وسط حضور جماهيري معتبر قوامه أهالي السجناء و بعض المواطنين الذين توافدوا بكثرة مساء اليوم لمتابعة تطورات هذه القضية عن كثب.
و قد مهدت السلطات لإطلاق السلفيين المتبقين بقطع الكهرباء عن محيط السجن المركزي ، وما إن خرج السجناء حتى عادت الكهرباء إلى الشارع الرسمي ليسدل بذلك الستار على قضية من أخطر قضايا السجون الموريتانية خلال السنوات الأخيرة.
و كانت كثير من الإنتقادات قد وجهت لقطاع العدل فيما يتعلق بظروف السجون، حيث خضع وزير العدل لمساءلة من طرف مجلس الشيوخ قال فيهاإن وضعية السجون في موريتانيا عادية و أن السجناء يعاملون كما ينبغي و كما يعيش الناس العاديون ، مضيفا أنه لايمكن أن يوضع السجناء في ظروف أحسن من المواطنين العاديين.
هذا و قد اختلطت مشاعر الفرحة لدى أهالي السجناء بمظاهر من الكراهية حيث حاول البعض الإعتداء على أحد السجناء الخارجين.