فرقت قوات من الشرطة تجمهر أهالي السجناء من أمام السجن و المنطقة المحيطة بالسجن وسط حديث عن مفاوضات تجري بين السجناء و السلطات بقيادة نقيب المحامين الشيخ ولد حندي و بحضور مدير الأمن و وكيل الجمهورية.
هذا و كان بعض السلفيين قد هددوا بقتل عنصري الحرس المحتجزين لديهم في حالة ما إذا اقتحمت قوات الحرس عنابرهم.
و نقلت بعض المواقع الألكتترونية عن سلفيين بالسحن قولهم إن وزير العدل يسعى إلى التصعيد و إتهموه بإعطاء أوامر اقتحام عنابرهم و هي العملية التي انتهت بأسر عنصرين من أفراد الحرس بعد تجريدهم من سلاحهما.
إلى ذلك أفد موفد (لوسط) من أمام السجن المدني أن العشرات من المواطنين يتجمهرون حاليا عند ملتقى الطرق القريب من السجن من جهة إدارة الجمارك، ويتداول المواطنون قصصا متعددة عن ما يدور داخل السجن، وسط تأكيد بوجود عسكريين رهائن لدى السجناء السلفيين، وتهديدات بقتلهم، وسنوافيكم بأي جديد - بحول الله-.