يسود جو من الترقب الحذر المصحوب بإجراءات أمنية مشددة محيط السجن المركزي بنواكشوط بعد احتجاز عناصر سلفية في السجن لعنصرين من أفراد الحرس بالسجن و تجريدهما من سلاحهما من نوع " كلاشنيكوف".
و قد شهد السجن المركزي احداث دامية هذا المساء خلفت جرحى حيث وصل بعض الجرحى إلى المستشفى الوطني قادمين من السجن و قال شهود إن أشتباكات عنيفة بين المساجين و الحرس أدت إلى حالة إستنفار قصوى في المنظقة المحيطة بالسجن تحسبا لفرار بعض المساجين.
و يتجمهر العديد من أهالي السجناء أمام بوابة السجن في وقت يجري فيه الحديث عن مفاوضات لإحتواء الوضع بعد وصول وكيل الجمهورية و مدير الأمن الوطني إلى مكان الحادثة .
و حسب مصادر شبه مؤكدة أن نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي يقود هذه الوساطة بعد قبول الطرفين
و تطوق قوات من الشرطة و أمن الطرق و الدرك المنطقة المحيطة بالسجن.
و سنوافيكم بمزيد من التفاصيل.