حفل تدشين الكلية بحضور الوزير الأول، وأعضاء من الحكومةأشرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين مساء اليوم الأربعاء بالمركب الجامعي الجديد في نواكشوط على تدشين كلية العلوم والتقنيات بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب..
وتجول الوزير الأول في مختلف أقسام الكلية وتعرف من القائمين على هذا الصرح التعليمي الجديد على أهم مكوناته والخدمات التي يقدمها للطلاب.
وتتسع الكلية الجديدة ل 4000 طالبا وتغطي مبانيها مساحة تقدر ب 28068 مترا مربعا وتضم سبعة مدرجات سعتها ما بين 150 الى 400 مقعد وقاعة للمحاضرات وثلاثين قاعة للدروس و56 مختبرا ومكتبة وقاعات مطالعة ومباني إدارية ومكاتب للمدرسين الباحثين بالإضافة إلى مساحات خضراء ومواقف للسيارات.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم في كلمة له بالمناسبة أن هذا الصرح العلمي تم بناؤه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة الموريتانية بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتشييد مركب جامعي عصري يستجيب لحاجيات التكوين والبحث العلمي في موريتانيا.
وقال إن التكلفة الإجمالية لبناء هذه الكلية تجاوزت 10 مليارات من الأوقية وتم انجازها بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية بتمويل وصل إلى 7,6 مليار أوقية فيما تكلفت الحكومة الموريتانية بانجاز شبكات الطرق والماء والكهرباء والصرف الصحي وشبكة الانترنت بغلاف مالي قدر ب 5,3 مليار أوقية.
وأضاف أن تدشين الكلية يأتي بعد عام من تدشين كلية الطب من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبدأت مزاولة الدروس بشكل فعلي في هاتين الكليتين مع مستهل هذا العام الجامعي الجديد بعد أن تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وبذل الجهود المناسبة من اجل تمكين الطلاب والعمال الإداريين والفنيين من الوصول إلى المركب الجامعي وخلق إطار مناسب للمدرسين الباحثين للقيام بمهامهم كما تم ربط المركب الجامعي بشبكات الماء والكهرباء وشبكة الانترنت بسعة بلغت 34 ميغابايت للثانية.
وفيما يتعلق بالنقل أوضح وزير التعليم العالي انه تم انجاز مقطع الطريق الرابط بين المركب الجامعي بطريق نواذيبو وتم توقيع اتفاقية مع شركة النقل العمومي لتنظيم رحلات يومية منتظمة انطلاقا من نقاط مختلفة من المدينة كما تم بناء مطعم جامعي يوفر وجبات الغذاء للطلبة.
وخاطب الوزير الحس الوطني للطلاب والعمال والمدرسين الباحثين لتفادي كل ما من شأنه أن يعرض البنايات والمعدات إلى التلف ولبذل مزيد من الجهد للمحافظة على هذا الفضاء ليبقى مناسبا للتدريس والبحث والابتكار ولتواصل الكلية دورها الريادي في عملية التنمية.
جرى التدشين بحضور عدد من أعضاء الحكومة ورئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب البروفسور احمدو ولد حوبة.