وزير التهذيب با عسماناجتمع السيد باعثمان وزير التهذيب الوطني اليوم الاربعاء بالمديرين الجهويين للتعليم.
وخلال الاجتماع اكد الوزير على دور الادارات الجهوية داخل الوطن في تنفيذ العملية التربوية على الوجه المطلوب والاشراف الميداني نيابة عن القطاع على المتابعة اليومية لاداء المدرسيين والاطلاع على مدى استفادة التلاميذ.
وطالبهم بالعمل على التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ والرفغ من مستواهم العلمي من حيث الكم والكيف وفتح المدارس امام جميع المواطنين واشعارهم بان التعليم اجباري عليهم من الناحية القانونية والادبية.
وقا الوزير ان الدولة الموريتانية على عهد مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اعتمدت سياسة اللامركزية خيارا وطنيا في كافة المجالات والخدمات الاساسية لتقريب خدماتها من المواطن في القرى والمدن والارياف وخاصة مايتعلق منها بالتعليم حيث انتشرت المدارس في القرى النائية من الوطن.
واضاف ان القطاع اختار هذه السنة اطلاق السنة الدراسية من منطقة بورات بولاية لبراكنة التي كانت معزولة في الماضي واصبحت مربوطة بالمدن الرئيسة بالمنطقة بواسطة الطرق المعبدة وتوفرت على الخدمات الاساسية بفضل العناية التي اولتهاالسلطات العليا في الدولة للمناطق الهشة.
ونبه الوزير إلى أضرار التقري العشوائي ومساهمته في تبذير امكانيات الدولة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا ان المدارس غير المكتملة الموجودة في القرى العشوائية اثبتت عدم فاعليتها وسببت خلخلة في الخريطة المدرسية.
واجمعت مداخلات المديرين الجهويين على استعراض وضعيتهم وانجازاتهم في المجال التربوي والمشاكل التي تعترض سبيل اداء العملية التربوية في مناطقهم.
وجرى الاجتماع بحضور الامين العام للوزارة السيد عيسى ولد بلال.
و م أ