بدأت السلطات الموريتانية ترحيل عشرات الرعايا الأجانب بعد ثبوت ضلوعهم في أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة انواكشوط وبعض المدن الأخرى، وأشرف قطاع الدرك الوطني على نقل المرحلين عبر حافلات إلى حدود كل من مالي والسينغال، وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني قد حذرت الأجانب من مغبة المشاركة في الاحتجاجات، مؤكدة أن موريتانيا سترحل كل أجنبي يشارك في المظاهرات.