تجمع أطر التعليم يصدر بيانا هاما بشأن الوضع السياسي في البلد(البيان)

تجمع أطر التعليم

بيان 

إشادة بوفاء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ببرنامجه الانتخابي وبإشراف مباشر وتوجيه ودعم من معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد ابراهيم فال ولد محمد الأمين، فإن تجمع أطر التعلبم الذي تنضوي تحت لوائه هيئات نقابية وأطر من القطاع، قد بارك منذ الوهلة الأولى المسار الإصلاحي الذي طال كافة المرافق العمومية.

وحرصا منا على إكمال المسار التنموي وتعزيز سياسة الحوار والانفتاح والتهدئة وتوطيد اللحمة الوطنية، ودعما ومساندة لحزب الإنصاف الذي يمثل الذراع السياسي للحكومة، ووعيا بمقتضيات المرحلة، فقد واكبنا عملية التسجيل على اللوائح الانتخابية، وها نحن نجدد استعدادنا التام لمواكبة حزب الإنصاف نظرا لما أولاه للناخبين من عناية واهتمام، حيث أوفد بعثات جابت أرجاء الوطن وأعدت، بعد الاستماع للجميع، تقارير ميدانية لم تغادر صغيرة ولا كبيرة من آمال وطموحات المواطنين إلا أحصتها.ومن أجل المساهمة في الارتقاء بديمقراطيتنا وتعزيز مكاسبنا السياسية، فإننا نسجل النقاط التالية:

1.ارتياحنا للتنافس الإيجابي والطموح المشروع للناخبين ورحابة صدور موفدي الحزب واعتنائهم بالجميع ومحاورته؛

2.ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتفادي غرس بذور التشرذم؛

3.التنبيه على أن الأحزاب إطار للممارسة السياسية بموجب انتساب اختياري، يجب أن يتم وفق مراعاة المصلحة الوطنية لا الشخصية؛

4.تحري الممارسة السياسية النخبوية المؤسسة على المبادئ الراسية والقناعة الراسخة وعدم التفكير الخلع المفاجئ لعباءة الحزب بذرائع انطباعية؛

5.منح الوقت والفرصة لتصحيح المآخذ البينية بطريقة ودية، حتى لا يطمع من في قلبه مرض أو وهم؛

6.التشبث بروح الفريق والتضحية للآخرين والإيمان بمبدأ تقاسم الأدوار؛

 

  7.خطأ من يظن أن ترشيح الحزب لزيد يعني، بأي حال أو بأي معنى، نفي الكفاءة والأهلية عن عمرو. بل هو ثقة تامة في حزبيته وقدرته على خدمة المشروع الوطني من مواقع أخرى؛

8 تثميننا لترشيح بعض أطر القطاع للمناصب الانتخابية.وفي الختام، نتمنى أن تعود الأمور إلى مجاريها ونذكر الجميع بضرورة الالتحام وتحكيم الضمير الجمعي وضبط النفس وإيثار المصلحة العامة وإعطاء المثال الحسن على النضج السياسي وتجاوز الخلافات الضيقة استعدادا للمساهمة في بناء الوطن باستعداد وتحمس يناسبان المرحلة.

والله ولي التوفيق

اللجنة الإعلامية