تشهد موريتانيا عادة تنظيم إفطارات جماعية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وتنظم رئاسة الجمهورية إفطارا سنويا تقليديا في اليوم الأول أو الثاني من رمضان، يحضره رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة وعشرات من المدعوين، كما تحرص الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وحتى بعض الشخصيات على تنظيم إفطارات جماعية في رمضان.
لكن من اللافت اختفاء هذه الظاهرة خلال رمضان الجاري، فلم تنظم الرئاسة إفطارها السنوي، كما لم تعلن حتى الآن أي جهة عن ذلك، واختفت كذلك الخيام التي كانت تُضرب في بعض ملتقيات الطرق لتوزيع الإفطار على المارة من قبل بعض المحسنين والجمعيات الخيرية، ويتساءل البعض عن السبب الحقيقي لغياب الإفطارات الجماعية هذه السنة بعد أن ظلت سيمة ملازمة لرمضان، رغم انحسار وباء كورونا بشكل شبه كامل، والسماح بتنظيم تجمعات جماهيرية في عديد المناسيات.