موريتانيا: حرب بيانات بين أكبر حزب معارض وحزب موال

في الوقت الذي كان الجميع ينتظر إطلاق حوار وطني شامل بين الأغلبية والنظام من جهة، والمعارضة من جهة أخرى، برزت على السطح سجالات ساخنة بين أكبر حزب معارض(تواصل) وأكبر حزب موال (الاتحاد من أجل الجمهورية) ودخل الحزبان في حرب بيانات، كان حزب تواصل في موقع المهاجم فيها والحزب الحاكم في موقع ردة الفعل.

فقد وصف حزب تواصل خطاب رئيس الجمهورية الأخير بأنه شعبوي ويجانب الواقع ويغالط الشعب، بينما رد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببيان شديد اللهجة رفض فيه اتهامات حزب تواصل للنظام، ورد على الاتهام بمثله وأشد، لتدخل الساحة السياسة أجواء توتر بعد مرحلة هدوء، وصفها البعض بالإجماع السياسي غير المسبوق، ويبقى السؤال مطروحا.. هل التصعيد وتوتير المشهد السياسي حاليا خيار لدى حزب تواصل، أم مجرد تسخين لرفع السقف لانتزاع أكبر مكاسب من النظام في أفق التشاور المنتظر؟.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT