مغالطة كبيرة صاحبت قرار وقف متابعة ولد بوعماتو وولد الشافعي (خاص)

حملت الساعات الأخيرة خبرا لافتا كان منتظرا في موريتانيا على نطاق واسع، تمثل في إلغاء مذكرات التوقيف ضد رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، والسياسي المصطفى ولد الامام الشافعي، وفي خضم تناول هذا الخبر وقعت بعض وسائل الإعلام وبعض المودونين في خطأ، ومغالطة، وهي القول إن إلغاء مذكرة التوقيف جاء بسبب وساطة من الرئيس السينغالي ماكي صال الذي أنهى مساء أمس زيارة لموريتانيا دامت يومين، فقد أكدت مصادر رسمية ل(الوسط) أن إلغاء مذكرة توقيف ولد بوعماتو وولد الشافعي كان مقررا مسبقا منذ فترة، ولم يأت وليد وساطة من الرئيس السينغالي وإن تزامن القرار مع زيارة الأخير لموريتانيا، وأضاف المصدر الذي تحدث ل(الوسط) أن موريتانيا لا تتعامل مع قضايا مواطنيها عبر الوساطة من دول أخرى، فهذه قضية موريتانية داخلية تتعلق بمواطنين موريتانيين.

وكانت أحزاب وشخصيات وطنية قد نظمت حراكا للمطالبة بالسماح لولد بوعماتو وولد الامام الشافعي بالعودة لبلدهما ووقف الملاحقة القضائية بحقهما.

 

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT