قيادة أركان الحرس الوطني تستقبل وزير الداخلية الجديد في أول زيارة له

أدى وزير الداخلية واللامركزية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لقيادة أركان الحرس الوطني في نواكشوط.

واستقبل الوزير عند مدخل القيادة من طرف قائد أركان الحرس الوطني الفريق مسغارو ولد سيدي والقائد المساعد لأركان الحرس الوطني اللواء محمد ولد باب أحمد ووالي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد وعدد من الضباط الأعلون والضباط السامون بقيادة الحرس الوطني.

وبدأ الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة باستعراض وحدات من الحرس الوطني أدت لهما تحية الشرف قبل أن يصافح الوزير قادة المكاتب والمديريات بقيادة أركان الحرس الوطني.

كما تم بالمناسبة رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني قبل أن يتابع الوزير والوفد المرافق له عرضا مصورا حول تاريخ الحرس الوطني والتطورات المرحلية التي عرفها القطاع منذ نشأته تحت اسم حرس الدوائر 1912 وحتى اليوم مرورا بالحرس الاقليمي 1957 وانتهاء بالحرس الوطني 1959.

كما تناول مقدم العرض العقيد أبو المعالي ولد سيد أعمر المهام الموكلة لقطاع الحرس الوطني التي وزعها إلى قسمين هما المهام ذات الطابع العام والتي من بينها الشرطة العامة في الدوائر الادارية وحماية الأفراد والممتلكات وحفظ وإعادة النظام والدفاع عن الحوزة الترابية.

أما القسم الثاني من المهام الموكلة لقطاع الحرس الوطني فتتعلق بمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة وحفظ السلام وتأمين النقاط الحساسة والمنشآت الحيوية وحماية الشخصيات السامية والبحث عن الأسلحة والمتفجرات وخدمة الشرف ومرافقة الأموال النقدية ومراقبة السجون وحماية البيئة.

واستعرض الوزير السرية الخاصة المكونة من فصيل للتدخل وآخر للكلاب البوليسية تعنى أساسا بمكافحة الارهاب وحماية الشخصيات السامية والنقاط الحساسة والمنشآت الحيوية وتفتيش السجون، حيث قدمت هذه السرية للسيد الوزير والوفد المرافق له تمارين نموذجية تحاكي طريقة عملها أبانت فيها عن قدراتها الكبيرة وجاهزيتها المطلقة للتدخل عند الحاجة.

كما استعرض الوزير والوفد المرافق له سرية من سرايا حفظ النظام المجهزة بكل الوسائل البشرية واللوجستية الضرورية لتمكينها من التدخل عند الحاج وبشكل فوري في عموم التراب الوطني لتأمين المواطنين وممتلكاتهم.

وتعنى هذه السرية كغيرها من سرايا حفظ النظام بجملة من المهام من بينها تنظيم الدوريات المحمولة والراجلة والمرافقات والتدخل لضبط النظام واستباب الأمن.

كما زار الوزير متحف الحرس الوطني الذى يختزل بين جدرانه مختلف المراحل التاريخية لنشأة الدولة الموريتانية والدور الريادي الذى لعبه قطاع الحرس الوطني منذ النشأة وحتى اليوم في بسط سلطة الدولة.

وأختتم الوزير زيارته بعقد لقاء بالضباط الأعلون والضباط السامون بقيادة الحرس الوطني حضره إلى جانبه الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد أسويدات ووالي نواكشوط الغربية والوفد المرافق للسيد الوزير.

وقد مكنت هذه الزيارة وزير الداخلية واللامركزية من التعرف على مدى جاهزية الحرس الوطني الذى يشكل جزء لايتجزأ من القوات المسلحة وارتباطه التاريخي والوثيق بمختلف التطورات المرحلية لنشأة الدولة وحتى اليوم.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT