قال مرشحو المعارضة الموريتانية الأربعة في مؤتمر صحفي مشترك إن نظام الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز أدخل البلاد في حالة طوارئ غير معلنة ولا مبررة.
وعقد كل من بيرام ولد الداه ولد اعبيدي وسيدي محمد ولد بوبكر وكان حميدو بابا ومحمد ولد مولود مؤتمرهم في نواكشوط ظهر اليوم الأربعاء 26 -6 -2019 أكدوا فيه أن من مظاهر حالة الطوارئ غير المعلنة عسكرة الشارع والانتشار الكثيف لقوات الأمن وقطع الانترنت عن عموم البلاد وفرض حظر التجوال في بعض أحياء العاصمة، فضلا عن اعتقال قياديين سياسيين و العشرات من أنصار بعض المرشحين، وإغلاق مقرات حملات مرشحي المعارضة من دون سند قانوني.
وأكد المترشحون الذين حصلوا على نتائج متفاوتة في انتخابات الثاني والعشرين من يونيو أن هذه الإجراءات الأمنية مرفوضة وتفتقد لمبررها، فالمجلس الدستوري لم يعلن بعد النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية.
وندد مرشحو المعارضة بما قالوا إنه سعي النظام الموريتاني إلى تحويل التنافس الانتخابي إلى صراع عرقي من خلال استهداف مكونة واحدة من مكونات الشعب الموريتاني بالاعتقال وبث الشائعات المحرضة على النعرات العرقية.
ووصف المرشحون الأربعة هذه الإجراءات بأنها أخطر من مجرد سرقة أصوات الناخبين خلال الاقتراع الرئاسي.
وشدد قادة المعارضة على أنهم مستمرون في نضالهم ضد انتهاك حق المواطن الموريتاني في اختياره الحر من خلال عمليات ممنهجة لتزوير الانتخابات.
وطالب المرشحون بإطلاق سراح جميع المعتقلين فورا وعلى رأسهم صمبا تيام رئيس حركة فلام سابقا.
الأخبار +الوسط.