خيم الصمت المطبق على معسكر المرشح سيدي محمد ولد ببكر، وذلك بعد فرز أكثر من 90% من صناديق الاقتراع، وأظهرت النتائج الأولية حسم المرشح ولد الغزواني منصب الرئاسة في الشوط الأول، وإن بأغلبية بسيطة، لكن المفاجأة كانت حلول المرشح بيرام الداه اعبيد في المرتبة الثانية، ما يعني أن ولد ببكر تعرض للهزيمة، ليس فقط من قبل ولد الغزواني، بل من طرف بيرام كذلك، ولم يستوعب أنصار حزب تواصل - على ما يبدو- هذا الواقع، وخيم الصمت عليهم، وهم المعروفون بضجيجهم الانتخابي الصاخب، فهل سيقبل ولد ببكر بالهزيمة، ويستسلم لكلمة صندوق الاقتراع، أم أن صمته مجرد هدوء يسبق عاصفة، خاصة وأنه كان هدد خلال الحملة بالنزول للشارع إذا حصل "تزوير" ؟؟؟.