هـام/ أهالي الطفلة القتيلة يتهمون السلطات بالتواطؤ مع رجل أعمال لإخفاء قتل ابنتهم (معلومات)

اتهم أقارب الطفلة التي توفيت قبل نحو عشرة أيام بمدينة لعيون في ظروف غامضة، وتم نقل جثمانها لانواكشوط، اتهموا السلطات القضائية، والأمنية، والطبية بالتواطؤ مع الأسرة التي كانت تشغل طفلتهم قبل وفاتها، وقال أحد أقارب الضحية ل(الوسط) ظهر اليوم الثلاثاء إن السلطات رفضت الإقرار بأن الطفلة تعرضت للقتل، بدليل كسر رقبتها، ووجود كدمات ودماء على فمها، وأضاف الأهالي أن رجل أعمال يدعى (ا.ب.ي)، وشقيقته، سيدة الأعمال المدعوة (ا.ز.ه) ضغطا على السلطات، مستخدمين الوساطات، والأموال للتعتيم على جريمة قتل طفلتهم - حسب تصريح أحد أقاربها-، الذي أكد أن مفوض شرطة، وطبيب حضرا أمس تشريح جثة الطفلة، لكنهما رفضا إطلاع ذويها على نتائج التشريح، رغم أن إثبات فرضية القتل لا يحتاج أصلا للتشريح، لأن رقبة الضحية مكسورة بالكامل، وبها آثار التعرض للضرب - كما يقول الأهالي الذين عاين بعضهم الجثة في ثلاجة حفظ المتوى بالمستشفى الوطني-.

وكان رجل العمال المذكور -نتحفظ على اسمه الكامل حاليا- قد حاول بكل الطرق إقناع أهل الطفلة بدفنها بسرعة، وبعد رفضهم المتكرر، حاول إثبات أن الوفاة طبيعية، وأمام إصرار أهل الطفلة القتيلة على عدم التنازل عن حقهم، وبعد اكتشافهم كسر رقبة الضحية، لاذ رجل الأعمال المذكور بالفرار، واختفى، كما رفضت شقيقته القدوم من لعيون للحديث عن وفاة الطفلة في منزلها كما يؤكد أهل الطفلة، الذين يقولون إنها توفيت، أو قـُتلت بمنزل تلك السيدة بضواحي لعيون، ومن ثم تم نقلها للمستشفى الجهوي في لعيون، وهو ما يثبته تقرير المستشفى الموجود بحوزة أهل الضحية.

وتعتبر هذه الحادثة مثيرة للجدل، وتتضمن عناصر غامضةن قد تتفجر لاحقا، وتتطور إلى ما لا تحمد عقباه - بحسب الأهالي- في حال استمرت الأسرة المتهمة بقتل الطفلة في رفض التعاطي مع ذويها، وإخفاء حقيقة وفاتها، نشير إلى أن سيدة أعمال تعمل في مجال بيع المجوهرات هي المتهم الرئيس في هذه القضية، لكنها كلفت شقيقها رجل الأعمال الذي يعمل بقطاع بيع السيارات، كلفته بمتابعة القضية، ورفضت هي الحضور.

يتواصل...

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT