انواكشوط/ حراك بمقر البرلمان، وانتظار لتشكيل حكومة جديدة (آخر التطورات)

يشهد مقر الجمعية الوطنية حركية ملحوظة، تحضيرا لعقد أول جلسة للبرلمان الجديد مطلع الأسبوع المقبل، حيث سيتم انتخاب مكتب قيادة الجمعية الوطنية، برئيسه، ونوابه، وسط معلومات شحيحة عن هوية رئيس أول برلمان بغرفة واحدة، ومن المتوقع أن يعلن رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عن اسم الوزير الول الجديد قبل نهاية الأسبوع الجاري، وما إن كان سيمدد للوزير الأول الحالي، أم سيختار شخصية أخرى لقيادة دفة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة بالغة التعقيد والحساسية، وكان الرئيس ولد عبد العزيز قد أكد مساء الخميس الماضي عزمه تشكيل حكومة جديدة قريبا، يرجح المراقبون أن تكون قبل جلسة البرلمان يوم الإثنين المقبل.

أنصار الوزير الأول يحي ولد حدمين سربوا معلومات مفادها التمديد للرجل على رأس الحكومة، لكن البعض يرى أن ذلك مجرد تخمين، أو تمنيات، أكثر منه معلومات، فالقرار النهائي يبقى يجعبة الرئيس حتى الإعلان عنه رسميا، كما أن حصيلة عمل ولد حدمين قد لا تشفع له في قرار التمديد.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT