علم (الوسط) من مصادر سياسية محلية بمقاطعة توجنين أن مجموعة وازنة بالمقاطعة تعيش حالة من التذمر والغضب المتنامي من تصرفات أشخاص محسوبين على الوزير الأول يحي ولد حدمين، حيث يحاول الرجل خلق قاعدة شعبية له بهذه المقاطعة التي لم يكن لديه أي تواجد سياسي بها، رغم احتضانها لمجموعات سكانية وازنة من مجتمع "لقلال" الذي ينتمي له الوزير الأول، وأكدت مصادر بالمقاطعة أن فاعلين سياسيين من هذه المجموعة ينشطون بقوة في وجه محاولات الوزير الأول شق صفوف هذه المجموعة في توجنين، وضرب شعبية الحزب الحاكم المتماسكة لصالح خلق جيوب تابعة بشكل شخصي لولد حدمين، وهو ما ترفضه هذه المجموعة، وقد هدد المنحدرون من ولاية الحوض الغربي بمقاطعة أي نشاط، أو تجمع يـُذكر فيه اسم الوزير الأول، مؤكدين أن دعمهم لرئيس الجمهورية، وحزبه.هذ وتنصب جهود الوزير الأول على ضرب القواعد الشعبية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة توجنين، وتدمير جهود الاتحادي أحمد جدو ولد الزين، ضمن صراع الوزير الأول مع الحزب الحاكم، وهو الصراع الذي انعكس في مقاطعة الرجل لجميع اجتماعات الحزب، وأنشطته، رغم اضطراره للانتساب له من جكني، بعد أن انتسب رئيس الجمهورية في مستهل حملة الانتساب الحالية، ويرى مراقبون سياسيون أن الحاجة ماسة لوضع حد لتحركات الوزير الأول في توجنين حفاظا على تماسك القواعد الشعبية الداعمة للنظام.
"""""""""""""""""""""""