مصدر: ولد عبد العزيز لن يسلم موريتانيا للمجهول (خاص)

من زيارة الرئيسة الأخيرة للحوضينمن زيارة الرئيسة الأخيرة للحوضين

تحبس المعارضة الموريتانية – أو جزء منها على الأقل- أنفاسها، وتعد الأيام سنوات، في انتظار حلول منتصف سنة 2019، الموعد الذي تتمنى أن يكون فرصة للتخلص من نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتقع المعارضة –برأي المراقبين- في خطأ فادح، عندما تهتم بالمصير السياسي لشخص ولد عبد العزيز، وتهمل المصير السياسي للبد برمته، فوجود ولد عبد العزيز في السلطة، أو مغادرته لها ليس بالأمر المهم، مقارنة بوجود الاستقرار، والتنمية في موريتانيا.

 لكن المعارضة تبدو مهتمة بالتخلص من ولد عبد العزيز، حتى لو أدى ذلك إلى تسليم موريتانيا للمجهول، وتدرك المعارضة جيدا أنها لا تملك فرصا حقيقية للفوز بمنصب رئيس الجمهورية، سواء تقدمت بمرشح موحد، أو مرشحين متعددين، وما تتجاهله المعارضة باستمرار هو أن الشعب الذي انتخب ولد عبد العزيز في مأموريتين متتاليتين، وولد عبد العزيز الذي أنجز للبدلد الكثير خلال عشر سنوات لن يرضون بتسليم موريتانيا للمجهول، فالهدف الأسمى هو استمرار الاستقرار، والأمن في موريتانيا، وضمان مواصلة قطار التنمية في البلد، وما عدى ذلك مجرد تفصيل ثانوي -كما تؤكد أوساط النظام-.

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT