الشيخ الددو يتحدث عن أخطاء "الإخوان" والديمقراطية، والعلمانية، وداعش (مثير)

قال العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الدد: إن فكر الإخوان المسلمين شاخ، وبات بحاجة للتجديد لمسايرة الواقع اليوم، وخاصة بعد تبدل الأولويات، وأضاف الشيخ الددو أن الفقه الذي كان يطبقه الإمام مالك، والإمام الشفعي ليس هو الفقه الذي نطبقه اليوم، والأفكار ليست وحيا منزلا.

 وبخصوص ثورات الربيع العربي قال الشيخ الددو إنها وقعت في خطأ باعتقادها أن إسقاط رأس النظام يحدث التغيير، والواقع أنه لم يتغير شيء باستثناء سقوط رأس النظام، وبقيت المنظومة على حالها، وأضاف الشيخ الددو أن الإخوان المسلمين أخطؤوا التقدير عندما منحوا ثقتهم للرئيس المصري "السيسي" وهو أكبر خطأ ارتكبه الإخوان في مصر لأن العسكر ليسوا محل ثقة، كما أخطأ الإخوان بتركيزهم على شرعية صناديق الاقتراع على حساب شرعية الثورة.

وأكد الشيخ الددو على أن مبادئ الإعلام العالمي لحقوق الإنسان موجودة في الإسلام، فهو الدين الوحيد الذي يضمن حقوق الإنسان قبل ولادته، وخلال حياته، وبعد موته، وأكد الشيخ الددو أن العلمانية في تونس باتت علمانية شرسة يحتاج التعامل معها شيئا من التدرج، لأنها متجذرة.

وشدد الشيخ الددو على أنما تقوم به دولة "داعش" مرفوضا رفضا قطعيا بمنطق الشرع، والعقل، مؤكدا أن "داعش" سيقضي على نفسه بنفسه، لأنه يعتبر كل مخالف له كافرا يجب قتله، وهذا الفكر لا يمكن أن يتحكم في الأرض.

تصريحات الشيخ الددو جاءت خلال مقابلة مع قناة الجزيرة ضمن برنامج "المقابلة".

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT