وزير التعليم العالي: إضراب الطلاب في الخارج أكذوبة كبرى، وتشويش على الإصلاح (معلومات)
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سالم: إن الحكومة قررت تجميع المؤسسات الجامعية في البلد، مضيفا أن جامعة محمد الخامس في المغرب تضم 21 كلية، ويدرس بها 100 ألف طالب، وجامعة الشيخ أنت جوب في داكار يدرس بها 70 ألف طالب، بينما في موريتانيا لدينا 13 ألف طالب فقط، وتكفيهم جامعة واحدة بكليات متعددة، وأكد الوزير أن قطاع التعليم العالي يشهد تطورا كبيرا مؤخرا، وبات يخضع للتقييم، والمراقبة، لمعرفة أماكن الخلل، والنجاح.
ودعا وزير التعليم العالي الطلاب للتركيز على العلوم، بدل النظري، ونفى الوزير أن تكون هناك مشكلة تكوين، وشدد الوزير على أن الدولة تنفق أموالا هائلة لتطوير التعليم العالي، وتم تشييد مركب جامعي شمال انواكشوط بغلاف مالي بلغ 120 مليون دولار، ويتسع لـ20 ألف طالب جامعي، وكشف الوزير عن افتتاح المعهد العالي للعلوم المعدنية بالتعاون مع شركة اسنيم.
وأكد وزير التعليم العالي أن 7500 طالب ممنوحين في الوطن يكلفون ميزانية الدولة أقل مما تتكلفه في منح 1300 طالب ممنوحين في الخارج، مؤكدا أنه لا توجد أي إضرابات لطلاب موريتانيين في الخارج، ووصف الوزير حديث الصحافة، والمواقع الإلكترونية عن أزمة للطلاب في الخارج ب"الأكذوبة الكبرى" اختلقها البعض، واستغلها لأهداف سياسية، لكن غالبية الطلاب رفضت الانجرار خلف هذه الزوبعة التي تهدف للوقوف في وجه إصلاح التعليم العالي، وهي تصرفات تقوم بها بعض القوى التي لا يروق لها الإصلاح، ووصف الوزير هذه الإضرابات بالوهمية، والافتراضية لا وجود لها إلا على شبكة الإنترنت.
تصريحات الوزير جاءت خلال مقابلة مع قناة الموريتانية مساء اليوم الأربعاء.