الرئاسة، والحكومة، والحزب الحاكم ينسقون جهودهم لإنجاح الاستفتاء (خـاص)
تشهد الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هذه الأيام حراكا غير مسبوق، لترتيب البيت الداخلي، ورص الصفوف، وتكثيف التنسيق من أجل إنجاح الاستفتاء الشعبي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قبل يومين، وأكدت مصادر (الوسط) الموثوقة أن رئاسة الجمهورية، والحكومة، والحزب الحاكم ينسقون بشكل مشترك، وأن الجميع يعمل كفريق واحد للوقوف في وجه جهود تفرقة الأغلبية، وإضعاف صفوفها، وهو ما تحاول جهات معارضة الترويج له.
وأضافت المصادر أن حديث البعض عن خلاف داخل صفوف الأغلبية لم يعد له مكان، فالجميع في سفينة واحدة، يقودها الرئيس ولد عبد العزيز، ويتلقون التعليمات منه، ومصممون على الوصول بموريتانيا إلى بر الأمان، وتحقيق البرنامج الذي أعلن عنه الرئيس، بغض النظر عن محاولات البعض التشويش، وعرقلة سير قطار التنمية، والإصلاح في البلد.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد أكد في المؤتمر الصحفي الأخير أن الأغلبية بخير، وأن أي تحديات تواجهها سيتم حلها داخليا، وهي شأن يخص الأغلبية، وهو ما يرد بشكل صريح على ادعاءات قادة في المنتدى أن الأغلبية تعيش أزمة داخلية.